2etoO المدير العام
عدد الرسائل : 154 العمر : 35 صورة الدولة : تاريخ التسجيل : 12/09/2008
| موضوع: مغامرات احمد رزق السبت سبتمبر 20, 2008 9:58 am | |
| يبدو أن أحمد رزق قرر أن يعوض غيابه عن الموسم السينمائي الصيفي، بالحضور الرمضاني بمسلسل »هيما« وهو من نوع الكوميديا السوداء، حيث يقوم فيه بدور شاب يبحث عن فرصة عمل دون جدوي، ويفتقد للحياة الكريمة، ورغم ذلك يضحك علي همه، ويبكي علي حظه. رزق خاض التجربة التليفزيونية الأولي للسيناريست بلال فضل بعد أن استأذن كريم عبدالعزيز الذي كان مرشحا للدور، وخلال هذا الحوار، يحكي لنا عن أسرار وخبايا جزيرة الوراق وتجربته في مسلسل »هيمة« الذي جاء بعد ابتعاده عن الشاشة الصغيرة لمدة ثلاث سنوات منذ أن شارك في بطولة مسلسل »سارة«. غيابك عن الشاشة الصغيرة لأكثر من ثلاث أعوام بعد مسلسل سارة.. هل كان مقصودا؟ - بعد رد فعل الجمهور علي مسلسل »سارة« والذي حاز علي قدر من النجاح لم أتوقعه، حتي أن الجمهورأحب شخصيتي في المسلسل وحفظ اسمها وبعد هذا النجاح كنت حريصا علي التدقيق في اختياراتي وخصوصا التليفزيونية حيث إنني أتعامل معه بمنطق »يا بخت من زار وخفف« وليس معني ذلك أنني ضد أن أقدم أعمالا تليفزيونية كما أشيع في الفترة الماضية بدليل تقديمي لمسلسل »هيما«. وما الذي جذبك في »هيمة« لتعود به الي الجمهور هذا العام؟ - في البداية ما جعلني أتحمس للمسلسل هو علمي بأنه للسيناريست بلال فضل وهي التجربة الأولي له في التليفزيون وهو يتعامل معها بإخلاص وحب شديدين حتي تخرج بأفضل شكل ممكن، وتفاصيل السيناريو كانت أشبه بالسينما، مما جعل تنفيذه أمرا في غاية الصعوبة، ولكن في النهاية وجدنا أسلوبا جديدا يستخدم لأول مرة علي الشاشة الصغيرة وهذا ما كنت أنتظره، تقديم شيء جديد للجمهور. كيف حضرت لشخصية هيمة؟ - من خلال خيال المؤلف لرسم الشخصية عن طريق السيناريو بخلاف رؤية المخرج جمال عبدالحميد الي جانب خيالي الشخصي في أداء الشخصية الحركي والشكلي مثل الملبس وطريقة الكلام.. وهل وجدت صعوبة في الاستعداد للدور؟ - الصعوبة تمثلت في حيرتي أثناء التحضير للشخصية حيث أن هيمة انسان موجود في كل أسرة مصرية تقريبا، فلا تكاد عائلة تخلو من هذا الشاب خريج الجامعة الذي لا يجد وظيفة وحتي العيشة الكريمة أو السعادة أو تكوين أسرة كلها أشياء لا يستطيع أن يحققها وأبسط حقوقه لم يجدها، فكل مصري علي علاقة بهيمة، سواء كان أخوه أو ابنه أو جاره أو صديقه فمصر فيها ٠٣ مليون هيمة وهذه هي الصعوبة لأنه شخص عادي جدا، لا يمتلك مواصفات استثنائية أو كاريزما خاصة تساعدني أثناء تأديتي للشخصية وكان علي أن أقدم هيمة بشكل معين عندما يراه الجمهور يشعر أنه يعرفه ويحس بكل مشاكله وأحزانه. كيف كان انطباعك عند زيارتك الأولي لجزيرة الوراق؟ - شعرت بالحزن بمجرد رؤيتي للجزيرة، فهذا المكان الساحر، يتعرض لاهمال يفوق الوصف، فهو يفتقد لأبسط الأشياء الآدمية من صرف صحي أو كهرباء أو نظافة وقلت في نفسي خسارة أن يكون هذا المكان بهذا الشكل وذلك كان الانطباع الأول. هل جلست مع سكان جزيرة الوراق تحضيرا للدور؟ - بالفعل فطوال فترة التصوير في الجزيرة ربطتني بهم علاقة حب ومودة وهي العلاقة التي جمعت بين كل فريق العمل وسكان الجزيرة ففي أوقات الراحة من التصوير كنا نجلس معهم، وكان هناك تعاون كبير منهم أثناء التصوير، وأتذكر موقفا حدث عندما كنا نصور في الجزيرة حيث كان هناك رجل وأولاده يريدون العبور وعندما رأي التصوير وقف ووضع يده علي فم أولاده حتي لا يتحدثوا أو يحدث أي صوت وهذا الموقف وجدته من قبل عندما كنت أصور فيلما في باريس. ألم تتردد في قبول الدور بعد عرضه علي كريم عبدالعزيز ورفضه له؟ - أريد أن أوضح في البداية أن كريم عبدالعزيز لم يرفض الدور بالعكس كان شديد الاعجاب بالشخصية ولكنه كان مرتبطا بتصوير فيلم جديد وعندما رشحني المخرج جمال عبدالحميد وبدأت في قراءة السيناريو أعجبني ولكنني قلت له ان معلوماتي هي أن مسلسل هيما لكريم عبدالعزيز فقال لي إن توقيت التصوير لا يصلح مع كريم لأنه مشغول بعمل آخر واتصلت هاتفيا بكريم وأكد لي أنه معجب جدا بالسيناريو ولكنه مشغول في تصوير بعض مشاهد فيلمه الجديد في بولندا، وبارك لي علي الدور وكان سعيدا جدا أنني سأقدمه. ألم تخش من المنافسة الشرسة خلال العرض الرمضاني، خاصة أن بعض الأعمال وحتي الجيدة منها تتعرض للظلم؟ - كل عمل أقدمه دائما ما يدخل منافسة، سواء كان فيلما أو مسلسلا، ولم أخف من ذلك اطلاقا، بل بالعكس، هذا يدفع كل فريق عمل الي تقديم أفضل ما لديه من تمثيل واخراج لكي يستحوذ علي أعلي نسبة مشاهدة، وأري أن المنافسة في مصلحة الجمهور والمسلسلات الجيدة التي تتعرض للظلم في رمضان يتم تعويضها بعد ذلك عندما تعرض مرة أخري مثلما حدث مع مسلسل »حديث الصباح والمساء« الذي أهدر حقه في رمضان ولكن عندما شاهده الجمهور بعد ذلك كان رد الفعل غير طبيعي. وهل تري أن »هيما« أخذ حقه في رمضان؟ - الحمد لله.. الجمهور أحب الشخصية وتعايش معها وأتمني أن يظل الجمهور يتابع المسلسل حتي نهاية الحلقات. كيف وصلتك ردود أفعال الجمهور؟ - تابعت ردود الأفعال عن طريق الFACE BOOK وكنت آخذ آراء الجمهور وأتناقش معهم علي النقاط التي أخذوها علي العمل، كما قال لي أصدقائي رأيهم في أول اسبوع واختبر رأي الجمهور في الشارع عندما يراني والحمد لله الآراء كلها جيدة وأعتقد أنهم اعجبوا بهيمة وارتبطوا به. > المشاهد الكوميدية جاءت قليلة أليس هذا غريبا علي فنان كوميدي مثل أحمد رزق؟ - قلة المشاهد الكوميدية مردها الي أن المسلسل ليس كوميديا صرفا بل هو يقدم الكوميديا بشكل ساخر، وهذا طبع المواطن المصري الذي يسخر من الأوضاع الخاطئة حوله، ويضحك في عز همه. بعد نجاح هيمة.. هل تفكر في تقديم عمل تليفزيوني آخر في رمضان القادم؟ - ليس العام القادم فلابد أن آخذ الوقت الكافي حتي أجد عملا جيدا آخر، كما أنني أفضل أن أبتعد فترة عن التليفزيون حتي لا يمل مني الجمهور.. هل كان فشل فيلمك الأخير »حوش اللي وقع منك« سببا في ابتعادك عن السينما واتجاهك للتليفزيون؟ - هذا أحد أسباب ابتعادي عن السينما ولكن السبب الأهم هو مسلسل هيمة نفسه، حيث أنني كنت أحضر في بداية الموسم لعمل سينمائي جديد، ولكني عندما عرض علي سيناريو هيمة جذبني أكثر من الفيلم فقررت التفرغ للتليفزيون، وابتعادي عن السينما كان بإرادتي فقد عرض علي أربعة أفلام جاهزة للتصوير أثناء قراءتي لسيناريو هيمة ورفضتهم. لماذا لم تستخدم زيادة وزنك في أي عمل من قبل؟ - لأن لم تعرض علي أي سيناريوهات تتطلب أن أكون »تخين« ولكنني أحب أن أقدم شخصية تتطلب ذلك، ثم أن زيادة وزني تميزني مثل كثير من الممثلين أشهرهم الراحل علاء ولي الدين. هل طلب منك أحد المخرجين تقليل وزنك؟ - مرة واحدة فقط ونحن نقوم بتصوير فيلم »أوعي وشك« حيث طلب مني المخرج سعيد حامد أن أقلل وزني وبالفعل »خسيت خمسة كيلو« لأن الدور كان يضم مشاهد حركة وأكشن. ما الرياضة التي يمارسها أحمد رزق؟ - أعشق رياضة »البلاي استيشن« وهذه هي أقصي الرياضات التي يمكن أن أقوم بلعبها ولا أستطيع ممارسة غيرها. أصعب المشاهد التي قدمتها في مسلسل »هيمة«؟ - كان هناك العديد من المشاهد الصعبة ولكن كان هناك مشهد تقطيع شهادة هيمة وسقوطها في القمامة وانهيار حلم عمره قصاد عينه وفي وسط كل هذا يطلق الافيهات الكوميدية وكانت صعوبة هذا المشهد في الأداء التمثيلي. هل شخصية أحمد رزق الحقيقية في منزله مثل هيمة يطلق الافيهات في عز الأزمات؟ - بالعكس في منزلي أكون شخصية عادية، ودائما ما أكون مشغولا بالتفكير في أعمالي الفنية وأقلق دائما عند دخولي أي عمل فني جديد، وفي منزلي أخلع رداء الممثل وارتدي شخصية الأب بل وأتحول الي »عيل« تماما عندما ألعب مع ابني وأزحف معه في الأرض وكأننا طفلان وليس طفلا وأبيه.
| |
|
MeDoOoOo نائب المدير العام
عدد الرسائل : 208 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 18/09/2008
| موضوع: رد: مغامرات احمد رزق السبت سبتمبر 20, 2008 6:51 pm | |
| | |
|